المنتخب: منعم بلمقدم
بعدما استنفذ كل الحلول و هو يقرر استدعاء بعض الوجوه التي تشغل مركز المهاجم علها تعطي الإضافة المرجوة و تقدم ما كان يتطلع إليه( ياسين بامو و مصطفى الكبير ) و في ظل عجز العرابي عن الوفاء بالأدوار و التطلعات و لكون لاعبي الخليج ما عد يرجى منهم خيرا، طالما أن حمد الله مصاب و ياجور يخسر بالتسعة..
الخلاص و الحل قد يجده الزاكي في قديم – جديد و هو منير الحمداوي و من هولندا تحديدا بالمراهنة على خبة و ثعلبية اللاعب و كونه لا يفقد من حاسته التهديفية شيئا حتى و إن غاب لفترات طويلة.
عودة الحمداوي الموفقة مؤخرا رفقة ألكمار و توفقه في التسجيل إضافة لانتظارات الزاكي من اللاعب طنان و بحضور اللاعبين زياش و الأحمدي الراسخين من الثوابت بخط الوسط، قد يجد الزاكي في خلطة الكرة الشاملة الهولندية ما يغنيه عن مواصلة البحث و صداع التجريب.
وإن نحن سلمنا بما لهذا الرباعي من قدرات و خاصة التجانس و التناغم و انضافوا لأمرابط الهولندي التكوين و المرجعية أيضا، فإن الناخب الوطني قد يجد الحلول التي ظل يبحث عنها و لم يسعفه العرابي للأسف في ترجمتها لواقع؟