المنتخب: الرباط

إستنادا إلى مصادر قال عنها أنها عليمة قال أحد المواقع الإلكترونية أن عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية نورالدين البوشحاتي، أوصى في التقرير الذي رفعه لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بخصوص رحلة الفريق الوطني إلى باطا التي واجه بها منتخب غينيا الإستوائية بإبعاد الزاكي بادو من تدريب الفريق الوطني بسبب ما أظهره من ضعف في إدارة الفريق الوطني وبسبب خلافاته مع أعضاء طاقمه التقني.
وبدا الموقع وكأنه واثق من مصدره الذي تكتم عنه، لنكون جميعا أمام حالة جديدة من تعكير الأجواء ومن إشاعة الفتنة، فإما أن يكون هذا المصدر الذي قيل أنه موثوق منه إختلق الأمر وادعى ما لا يوجد أصلا في تقرير يفترض أن يكون البوشحاتي ورئيس الجامعة وحدهما من أطلعا عليه حفاظا على سرية الأمور، وهنا يكون ضروريا أن تسارع الجامعة إلى تكذيب هذا الذي نشر لفداحته حتى لا تعم الفتنة، وإما أن يكون الموقع قد توصل بالفعل إلى ما جاء في تقرير البوشحاتي وهذا أمر خطير ويستدعى تحرك رئيس الجامعة في إتجاهين، أولهما الرد بقوة على ما يمكن إعتباره خيانة للأمانة ما دام أن التقرير لا بد وأن يحاط بسرية كاملة إذا كان ينطوي على حقائق تستوجب فتح تحقيق أو مساءلة طرف أو آخر، وثانيهما ما الذي يعطي الحق للبوشحاتي حتى لو كان رئيسا للجنة المنتخبات الوطنية ورئيسا للبعثة التي سافرت إلى باطا لكي يوصي بإبعاد أو طرد ناخب وطني تنصيبه مسؤولية رئيس الجامعة.
هناك ما يقول أن خللا حدث على مستوى إناطة المسؤوليات بحسب أحجامها وما يقول أن رئيس الجامعة من الضروري أن يتحرك في اتجاه تخليق العمل الجامعي وضبط المهام ورأب ما يوجد من صدع حتى لا يستفحل الأمر ويتسبب في إنفجار داخل المكتب المديري للجامعة.