المنتخب: منعم
خلف تسريب معطيات ضمنها بوشحاتي بوصفه رئيسا لبعثة رحلة باطا وكذا انطلاقا من منصبه رئيسا للجنة المنتخبات الوطنية، استياء عارما للناخب الوطني الزاكي بادو، وتواصل التفاعل مع هذه القضية على الرغم من المحاولات التي بذلت لامتصاص غضب الناخب الوطني.
الزاكي وبحسب مصادرنا الموثوق منها إتصل بفوزي لقجع مستفسرا عن حقيقة ما تم الترويج له بخصوص ما جاء في تقرير بوشحاتي ورئيس الجامعة وحفاظا على مبدإ سرية التقارير سيما وهو من طالب بها رفض مطلب الزاكي.
الناخب الوطني قال للقجع «أخلاقيا ومنطقيا من حقي الإطلاع على ما تضمنه تقرير بوشحاتي لمواجهته ومعرفة أين أصاب وأين أخطأ وأين يمكنني الرد».
رئيس الجامعة وكي ينهي كل هذا الجدل المثار بهذا الخصوص، دعا الطرفين للقاء بمكتبه سيكون لقاء مكاشفة ودفاع كل طرف عن مواقفه.
وتضمن تقرير بوشحاتي نقاطا سوداء كثيرة ومؤاخذات بخصوص طريقة اشتغال الزاكي وطريقة تصرفه مع اللاعبين وعدم توديعهم بمطار محمد الخامس بعد رحلة العودة من باطا، وأيضا وجود فتور في علاقته مع وسائل الإعلام المغربية التي أرفقتها الجامعة في رحلة غينيا الإستوائية، وتفاوت إنسجامه مع أفراد من طاقمه التقني وعلى وجه الخصوص مصطفى حجي، غير أن النقطة الأكثر إثارة لغضب الزاكي هو تأكيد بوشحاتي أنه لم يفهم ولم يستوعب كثرة التعديلات التي اعتمدها الناخب الوطني بين تشكيلتي الذهاب والإياب وأيضا الأداء غير المقنع والعبور الصعب أمام منافس متواضع المستوى، ونقطة ما أثير بخصوص تواجد وكيل أعمال كان سببا في كوارث حلت بعرين المنتخب الوطني وهو (م.ح) في جميع تنقلات الزاكي للقاء عدد من المحترفين، وهو ما أغضب حجي كثيرا.