المنتخب: منعم بلمقدم
بنزعة الألمان و عرقهم الآري و التي تتخذ في بعض الفترات صرامة مبالغ فيها و تجاوزا للحدود المسموح بها، هاجم الدولي الألماني السابق و عميد بايرن ميونيخ بقوة المهدي بمعطية و اعتبره صفقة فاشلة بكل المقاييس داخل البايرن.
ماتيوس و في عموده الذي يكتبه في صحيفة" بيلد شبورت" هاجم بنعطية و قال أنه لا يتطابق و مرجعية الباين.
بل ذهب ماتيوس في تماديه ليؤكد أن دفاع البايرن هو نقطة ضعفه الكبير منذ رحيل البرازيلي دانطي،و نسي السيد ماتيوس أن دانطي هذا كان كارثة بكل المقاييس وهو أدرى الناس بهذا بعد حكاية السباعية التي دك بها زملاؤه دفاع و مرمى البرازيل بالمونديال المنصرم.
و حتى يظهر ماتيوس كمن يغرد خارج السرب فقد أكد" في واقع الأمر دفاع البايرن بحاجة للاعب بقوة و حجم جيروم بواتينغ" وهنا نذكر ماتيوس هذا أن بواتينغ تحول لنكتة السنة المنصرمة و مسخرة مواقع التواصل الإجتماعي بعدما تلاعب به ميسي و مباراة برشلونة الشهيرة في عصبة الأبطال في وقت كان بنعطية يومها أسدا و هو من سجل في مباراة الإياب و حد من خطورة سواريز و نيمار.
ليس دفاعا عن بنعطية بل على تمادي ماتيوس واستبلاده لذكاء الجميع ليظهر فقيها في الكرة و يتعامل في تحاليله بنوع من التعصب و حتى العنصرية المقيتة التي يشهد الجميع على أنها قائمة لكون بنعطية أفصل بمسافة ضوئية من دانطي و حتى بواتينغ و الدليل هو سباق عمالقة أوروبا ( الريال و البارصا و مانشستر و جوفنتس حاليا على اللاعب المغربي و لا أحد يسأل عن المدافعين اللذان دافع عنهما).
صحيح نحترم الألمان و خاصة صفة و خصلة تميزوا بها عن سواهم و هي " الواقعية" غير أن ماتيوس الذي جرب في نهاية مشواره أن يكون مدافعا ناجحا و فشل بعدما بدأ لاعب خط وسط، يبدو أنه يجهل و هو بعين الخبير من يكون المدافع الجيد و من هو الفاشل، لذلك زاد في العلم هذه المرة ..