في معرض إقتراحات وتصورات قدمها عبد الحق ماندوزا رئيس ودادية المدربين المغاربة قال على أن المرحلة الحالية على دقتها وحساسيتها تستوجب إختيار ناخب وطني مغربي مستدلا بوجود كفاءات مغربية أثبتت إمكانياتها عندما أنيطت بها مهمة الإشراف على المنتخبات الوطنية، بل بينها من حقق إنجازات كبيرة والإحالة هنا بالطبع على الزاكي بادو الذي قاد الفريق الوطني سنة 2004 إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم وكان قاب قوسين أو أدنى من تأهيله لنهائيات كأس العالم 2006.
وقال ماندوزا أن المقاربة التي قدمها فوزي لقجع المرشح لرئاسة الجامعة والمتمثلة في تشكيل لجنة موسعة تتمتع بالكفاءة والأهلية التقنية لإختيار ناخب وطني هي الضامن لإختيار أقرب إلى المنطق ولو أنه كان يفضل لو كانت الجامعة تحتكم لإدارة تقنية بكامل الهياكل، لأنها كانت هي من سيتحمل مسؤولية إختيار الناخب الوطني الجديد في الشق التقني على الأقل.

المنتخب