خلافا لما يعتقده البعض فإن إلتزام المنتخب المحلي المغربي بمسابقة الشان والرغبة في الإبقاء على جانب التركيز حاضرا للاعبين والمدرب محمد فاخر، فإن ملفي اللاعبين عادل كروشي وما تمخض عن إشراكه رفقة فريقه الرجاء أمام أولمبيك آسفي وبعده سفره مع المنتخب المحلي لرواندا من جدل كبير، في ظل تضارب التقارير والتصريحات والتصريحات المضادة ودفاع كل طرف (طبيب المنتخب المحلي – الهيأة الطبية للرجاء - طبيب الأسود هيفتي - و شهادة اللاعب والمدرب فاخر) عن مواقفه.
كل هذا ترك بحسب مصدرنا الملف معلقا لأنه مفتوح لغاية العودة من الشان لاستبيان الحقيقة، في ظل خروج طبيب الرجاء مؤخرا بتصريحات تناقضت تماما مع ما أدلى به سابقا.
ويأتي غياب كروشي عن أول مباراتين للمنتخب الوطني وتأكيد معاناته من مضاعفات مشاركته مع الرجاء أمام آسفي ليضع الفريق الأخضر ومن ضغط على اللاعب ليشارك في تلك المباراة موضع مساءلة.
أما فاخر فقال أنه تلقى تقريرا من طبيب الأسود يؤكد إمكانية استرداد اللاعب بعد أسبوعين لذلك اصطحبه معه لرواندا على أمل إلحاقه في حال ضمن المحليون تأهلهم للمباريات القادمة.
وتبقى شهادة هيفتي هي التي بعثرت كل الأوراق وتقديمه إيفادات قوية وصريحة للجامعة مفادها أن خرقا سافرا تم في حالة كروشي يجب أن يشكل مرجعا للتعامل معه من خلال هجومه الحاد على الهيأة الطبية لفريق الرجاء وتأكيده أنها غيبت الجانبين المهني والإنساني في حالة اللاعب وداست على صلاحيات طبيب المنتخب المحلي من خلال الدفع بلاعب مصاب بحسب التقارير والصور بالأشعة والتي تجيز رخصة بالإمتناع عن لمس الكرة لفترة تقدر بـ 10 أيام على أقل تقدير قبل أن يشرك الرجاء اللاعب بعد يومين من عودته من معسكر مراكش.
وبخصوص أكردوم فإن اكتشاف إصابته سيفرض على الجامعة بحسب مصدرنا مطالبة الفرق المنتمية للبطولة الإحترافية مدها بالدفاتر الصحية للاعبيها باعتبار ذلك واحدا من شروط دفتر التحملات المنصوص عليها، وأن كل فريق يثبت تقصيره في هذا الجانب سيعرضه لغرامة وعقوبة قاسية تفاديا لتكرار مثل هذه الحالات.