أقصي المنتخب الوطني المحلي من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين رغم فوزه في المباراة الثالثة على حساب رواندا بأربعة أهداف لواحد ،وإكتفى الفريق الوطني بالمرتبة الثالثة ليغادر من الدور الأول ،تارك المركز الثاني وبطاقة التأهل لفيلة كوت ديفوار التي فازت على الغابون ،لتتأهل رفقة البلد المضيف رواندا ،لتستمر معاناة الجمهور المغربي مع عقدة الدور الأول التي تلازم المنتخبات الوطنية منذ سنوات .

ودخل المنتخب المغربي المحلي مواجهته أمام المنتخب  الثاني لرواندا بإيقاع سريع ،وعكس المبارتين الأولتين أمام الغابون وكوت ديفوار  فقد مكن فاخر لاعبيه من التقدم للأمام منذ بداية المباراة التي شهدت سيطرة مغربية في ظل إراحة مدرب رواندا للفريق الأول الذي ضمن تأهله للدور الثاني .

المحليون سبقوا للتسجيل عن طريق عبد الغني معاوي في الدقيقة 16 بعد تمريرة بن جلون ، والمباراة  تواصلت بتسجيل المنتخب المغربي للهدف الثاني عن طريق الظهير الأيسر محمد عزيز في الدقيقة 24 ،وعكس مجرى اللعب تمكن المنتخب الرواندي من توقيع هدفه الأول في الدقيقة 27 عن طريق لاعبه هيغمان نغوميراكيزا .

سيطرة المنتخب المغربي تواصلت بضغط شديد من كتيبة فاخر التي لعبت بطريقة هجومية ،و دون مركب نقص ،خاصة بعدما وقع عبد العظيم خضروف الهدف الثالث في الدقيقة 38 بعد تمريرة ملمترية من زميله معاوي ،ولم تشأ العناصر الوطنية إنهاء الشوط الأول إلا من خلال تسجيل الهدف الرابع والذي كان من ورائه اللاعب عبد الغني معاوي الذي إستفاد من تمريرة عبد الصمد لمباركي في الدقيقة 43 .

ومع إنطلاق الشوط الشوط واصل المنتخب المغربي حضوره الجيد من خلال السيطرة على خط الوسط والإعتماد على الأطراف ،وهو ماخلق صعوبة كبيرة للمنتخب الرواندي الذي ورغم خسارته بفارق كبير ،واصلت عناصره التقدم بإتجاه مرمى الحارس أمين البورقادي الذي إختبر في أكثر من مناسبة ،وكانت معظم تدخلاته ناجحة ،ورغم التغييرات التي قام بها فاخر بإدخال سعدان مكان الراقي وإقحام أوناجم مكان بن جلون ،إلا أن العناصر الوطنية لم تتمكن من إضافة أهداف أخرى في مباراة ثالثة شكلية ،في ظل التفوق الذي رسمه منتخب كوت ديفوار على الغابون في المباراة الأخرى .