لم يسافر الناخب الوطني الزاكي بادو لرواندا واكتفى بمتابعة مباريات الدورة وخاصة اللقاءات الهامة بها وتابع مباريات المنتخب المحلي المغربي بطريقته الخاصة، وكل ذلك قصد الوقوف على مؤهلات كل لاعب سيما الذين سبق لهم الحضور رفقة تشكيلة الأسود بالمعسكرات السابقة.
وتوصلنا بحسب مصادرنا إلى أن الناخب الوطني لم يخرج بقناعات مهمة وكبيرة بخصوص اللاعبين المشاركين بالشان وحدهما (أولحاج وبورقادي) محافظا على نفس الإهتمام ويرجح أن يشكلا استثناء في التشكيلة واللائحة القادمة قبل مواجهة الرأس الأخضر.
ولم يقدم المنتخب المحلي مستويات كبيرة وغابت الفعالية عن لاعبيه واكتفوا بظهور شاحب لم يغير من قناعات الزاكي في شيء.