منذ أن تم تنصيبه مساء يوم الخميس الماضي ناخبا جديدا للفريق الوطني والمدرب الزاكي بادو يسابق الأيام لوضع القطار على السكة معتمدا على ما إكتسبه من مهارة في تدبير أمر بمثل هذا الحجم.
الزاكي الذي إعتذر بلباقة لعشرات الطلبات لإجراء حوارات صحفية بخاصة لوسائل إعلام مرئية ومسموعة، أمضى سحابة أيامه الأولى كناخب وطني في ربط الإتصال بالعديد من اللاعبين الدوليين المغاربة الذين يعتبرون من ركائز الفريق الوطني بهدف وضعهم في صورة المشروع الذي جاء به والأسلوب الذي سيجري إتباعه في تحديد العلاقة بين اللاعبين والجهاز التدريبي أو ما يمكن تسميته بخارطة الطريق، كما تابع طوال نهاية الأسبوع المنتهي كما هائلا من المباريات التي خاضها اللاعبون الذي ستشملهم اللائحة الأولية التي سيجهزها الزاكي لمعسكر البرتغال الذي يبدأ إعتبارا من يوم 20 ماي الحالي.
المنتخب
