أعرب الزاكي بادو الناخب الوطني عن سروره بنتائج الزيارة التي قام بها مؤخرا لكل من فرنسا وإيطاليا للقاء ببعض اللاعبين المحترفين والتواصل مع آخرين عبر الهاتف، حيث وصفها بالزيارة المثمرة التي حققت أهدافها بالنسبة المئوية التالية:
«فعلا أنا جد مسرور بما تحقق ويمكنني القول أن الزيارة حققت غايتها بنسبة تفوق 90 بالمائة، وخلافا لم تم الترويج له من كون الزيارة كانت لإقناع اللاعب الفلاني وآخر بالقدوم، فهذا تحليل خاطئ لسبب الزيارة والتي كانت لها أسباب أخرى بعيدة كل البعد عن الإقناع، لأن دوري هو تحديد اللائحة وليس إقناع أي كان بالقدوم».
وعن حقيقة الخطوات التي أقدم عليها للقاء لاعب لازيو روما عبد الله كونكو قال الزاكي: «فعلا هو لاعب تحت المجهر ويهمنا تواجده معنا شريطة أن يكون مؤهلا لحمل قميص المنتخب الوطني.
لم ننته من هذه الأمور وأفضل في واقع الأمر أن نوفق في ضمه لنا والمسألة قد تستغرق بعض الوقت».
وشدد الزاكي على أنه من السابق لأوانه إصدار أحكام قيمة على بعض المراكز لكن مركز الظهير الأيمن يشغل باله فعلا لإيجاد الطائر الناذر الذي بإمكانه أن يشغل هذا المركز.
وشدد الزاكي في تحليله لخلفيات الزيارة على ضرورة استجابة كل لاعب اختاره لمعيار هام هو التالي: «أهم معيار هو أن يكون اللاعب إيجابيا ليتعاطى مع الشروط التي أضعها وهي أن يكون فاعلا ومساهما في الإرتقاء بالأجواء للدرجة التي أحبذها.
يهمني أن يكون اللاعبون واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وثقتي كبيرة في قدرتهم على الوفاء بهذا الدور لأني صرحت مرارا على أن هناك أفضلية نسبية عما كان بين يدي سنة 2004».
وختم الزاكي: «معسكر البرتغال سيكون في غاية الأهمية وهو ما سيحدد الطريقة التي سنخرج بها من الخيمة، وأتمنى أن لا يكون خروجا مائلا لأنه سيحدد خارطة طريق الفترة القادمة التي تفصلنا عن (الكان)».
منعم بلمقدم