أكد امحمد فاخر، مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين لكرة القدم، اليوم الخميس، أن الهدف الذي تم تسطيره يتمثل في بلوغ النخبة الوطنية نهائيات دورتي 2016 و2018 من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين اللتين ستعقدان على التوالي في كل من رواندا وكينيا.
وأوضح فاخر، في مؤتمر صحفي عقده في الرباط، أن الهدف المنشود هو إقامة أسس لمنتخب اللاعبين المحليين ذي مستوى عال وقادر على المنافسة مع نظرائه الأفارقة في بطولات إفريقيا للمحليين، إلى جانب كونه سيشكل قاعدة توفر لاعبين جاهزين ومستعدين بشكل جيد لتعزيز صفوف المنتخب الوطني الأول في مختلف الاستحقاقات وفي مقدمتها كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2015) و2017 والتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم عام 2018.
وشدد أيضا على ضرورة الاستفادة من تواريخ الاتحاد الدولي لإقامة مباريات ودية على المستوى القاري لتشجيع اللاعبين المحليين وتمكينهم من فرص المنافسة على المستوى المحلي والقاري والعالمي واكتساب عنصري الخبرة والتجربة خاصة إفريقيا وذلك في أفق الانضمام وتعزيز صفوف المنتخب الوطني الأول.
وقال فاخر "سنعمل على وضع برنامج استكشافي واسع النطاق بالتعاون مع مدربي الأندية في جميع الفئات والعصب الوطنية لكرة القدم بهدف التنقيب عن لاعبين شبان وموهوبين بإمكانهم تشكيل خزان مهم للمنتخب الوطني الأول".
وأضاف بخصوص التربصات الإعدادية أنه سيتم وضع برنامج يأخذ بعين الاعتبار تواريخ وتوقيت المسابقات القارية بالنسبة للأندية الوطنية لمنح اللاعبين فرصة تحسين أدائهم سواء على المستوى الوطني أو القاري.
وقدم فاخر بهذه المناسبة، الطاقم التقني الذي سيساعده في مهمته، والذي يتكون من الأطر عبد الله العلوي السليماني، مدرب اللياقة البدنية، وحفيظ عبد الصادق، مساعد المدرب، ومصطفى الشاذلي، مدرب حراس المرمى.
ومن جانبه، قال حفيظ عبد الصادق ، "نحن على أتم الاستعداد ويحذونا طموح كبير ورغبة قوية في وضع أسس ولبنات منتخب محلي قادر على المنافسة مع المنتخبات الإفريقية الكبيرة"، مشيرا إلى أن الساحة الكروية بالمغرب تزخر بالعديد من المواهب الشابة والواعدة بدليل المستوى التنافسي المتصاعد الذي تعرفه البطولة الوطنية مع توالي الدورات.
يذكر أن آخر مشاركة للمنتخب الوطني المغربي في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين كانت في مطلع السنة الجارية بجنوب إفريقيا، وخرج منها في دور ربع النهاية بعد خسارته أمام منتخب نيجيريا ( 3-4 بعد التمديد).
و.م.ع - عدسة: سمير