بخسارته أمام منتخب الكوت ديفوار بهدف للا شيء بعد تعادله سلبا أمام الغابون يكون الفريق الوطني المحلي قد وضع كل آماله في التأهل إلى الدور ربع النهائي لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين فوق كف عفريت، فهو بحاجة إلي ما يشبه المعجزة لعبور الدور الأول وتفادي الإقصاء المبكر.
المنتخب المحلي الذي بات متذيلا للمجموعة بنقطة وحيدة متأخرا بنسبة الأهداف عن الغابون لن يكون بمقدوره المرور إلى الدور ربع النهائي إلا في حالة واحدة، أن يفوز على منتخب رواندا بفارق هدفين وأن يفوز المنتخب الغابوني على المنتخب الإيفواري بحصة لا تزيد عن الهدف، لأنه في حال فوز المنتخب الغابوني بأكثر من هدف فإنه سيتفوق على المنتخب المحلي المغربي بفارق الأهداف.
هي إذن معادلة صعبة للغاية.