لعله أكبر الخاسرين بالشان و أكبر المتضررين كيف لا و سمعته قد سبقته لرواندا و الألقاب لالتي تحصل عليها رفقة أندية كثيرة شفعت له في ان يكون الأجدر بالمنصب الذي شغله.
فاخر هو أكثر من تضرر و تضررت صورته بسبب الأداء الكارثي للاعبين خاصة من الناحية الهجومية و بسبب اختياراته التقنية و الطريقة التي لعب بها و كون المنتخب المغربي هو الوحيد الذي لم يسجل بالشان لغاية اللحظة.
لذلك سيثار سؤال بعد الدورة إن كان فاخر قد فقد الكثير من أسهمه و هو الذي قدم وعوده قبل السفر بالعودة بالكأس و عاد بعدها ليؤكد أنه لم يعد لا شعبا و لا جامعة بشيء.