قبل أن يستقلوا الطائرة و العودة للمغرب قامت بعثة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم  بما فيها محمد فاخر و أفراد الطاقم التقني و اللاعبين بزيارة للمقابر الجماعية التي ضمت ضحايا مجازر الهوتو و التي عرفتها رواندا مطلع تسعينيات القرن المنصرم.
و وضع بوشحاتي و فاخر إكليل الزهور على مقابر الضحايا  علما أن ملعب أوماهور بكيغالي الذي احتضن مباريات المحليين كان مسرحا لهته المجازر.
و على ما يبدو أن الترحم لم يكن على ضحايا المجازر الرواندية بل على الكرة المغربية التي تبهدلت برواندا ..