لم يرق للكثيرين أن يخلط الزميل الإعلامي المغربي جواد بادة الموجود ضمن فريق المعلقين الرياضيين بقنوات "بين سبورت" القطرية بين المنتخب الوطني الأول والمنتخب الوطني المحلي الذي كان يعلق على مباراته أمام المنتخب الرواندي برسم الجولة الثالثة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، بالشكل الذي بالغ في الإساءة للناحب الوطني الزاكي بادو ولأسود الأطلس وللكرة المغربية بشكل عام.
الزميل جواد بادة جنح عند التعليق على المباراة بشكل مفرط لتوجيه كثير من الإنتقادات العنيفة للمنتخب الأول ولمدربه الزاكي بادو وإلى عقد مقارنات لا يسمح بها المجال بين الزاكي وفاخر على مستوى فلسفة العمل ونوعية الإختيارات.
وتفاعلت مواقع التواصل الإجتماعي بشكل كبير مع أحكام القيمة التي سمح الزميل جواد بادة لنفسه بإطلاقها عند تعليقه على المباراة وبخاصة تلك التي تعلقت بالمنتخب الأول الذي يستعد لمواجهة منتخب الرأس الأخضر شهر مارس المقبل برسم ثالث ورابع جولات إقصائيات كأس إفريقيا للأمم، إذ رأى الكثيرون أن هناك حملة ممنهجة تستهدف المنتخب الأول ومدربه الزاكي بادو، بل إن هناك من رأى في استغلال الجرح الذي ينزف من المغاربة لتصفية حسابات قديمة، خروجا عن الحيادية والموضوعية التي يفرضها التعليق على المباريات الرياضية، وذهب البعض إلى القول بأن لاحق لأحد أن يعطي للمغاربة دروسا.
وعلمت "المنتخب" أن الناخب الوطني الزاكي بادو الذي كان يشاهد مباراة المنتخب المحلي أمام نظيره الرواندي منقولة على "بين سبورت" باعتبارها الناقل الحصري للشان ومعلق عليها من الزميل جواد بادة، إنتفض لحد الغضب الشديد من الإقحام اللامعقول للمنتخب الأول ولمدربه الزاكي بادو في وصف لمباراة طرفها هو المنتخب المحلي، واعتبر كل الذي ورد على لسان الزميل جواد بادة نسفا إعلاميا مباشرا للمنتخب الأول من قناة يفترض أن تكون نزيهة وموضوعية في تحليلها للمباريات.