أبى المهدي برحمة عميد الجيش الملكي إلا أن يخطف الأضواء مجددا في مباراة الديربي أمام الفتح، عندما سجل هدفا رائعا من تسديدة قوية لا تصد ولا ترد، ولم يكن الهدف الذي سجله في مرماه الفتح، هو من جعله يتألق، بل إن المستوى الذي قدمه في المباراة جعله يتميز أيضا، وجاء لتزكية للعروض السابقة التي قدمها، في مركز وسط الملعب، سواء على مستوى الارتداد مستغلا قوته البدنية، أو ضبط إيقاع الفريق وتمرير الكرات الحاسمة.
برحمة ونظير ما يقدمه من مستويات جيدة في مركز الوسط، بات يثير انتباه أندية البطولة، وأغلبها يتمنى أن يكون له لاعبا من طينته، حيث ارتفعت أسهمه منذ فترة في البطولة، كواحد من أبرز اللاعبين.