حالة استعصاء غريبة ومحنة كبيرة يواجهها فريق الدفاع الحسني الجديدي داخل البطولة الوطنية الاحترافية "اتصالات المغرب" رفقة مدربه الفرنسي هوبير فيلود، فإلى جانب أزمة النتائج التي يتخبط فيها الفريق الدكالي، يواجه خط هجومه عقما في التهديف، بات أقرب إلى الإمساك المزمن، بدليل أن مهاجمي الدفاع لم يعانقوا الشباك في ثلاث مباريات متتالية، وهي حالة غير مسبوقة، أثارت استغراب مدربه فيلود، وتلخص التخبط الذي يعيشه فريق الجديدة الأول في الوقت الراهن، والذي حير أنصاره ومحبيه، الذين عبروا عن استيائهم العميق من التراجع غير المبرر والمخيف للمهاجمين، علما أن الفريق الجديدي الذي سجل 8 أهداف في 11 مباراة خاضها حتى الآن،  كان في الموسمين الماضيين من بين أنشط خطوط الهجوم في البطولة الوطنية، لكن العناصر المنتدبة التي عوضت رحيل الثنائي السوسي المرعب أزارو وأحداد، لم تقدم  الإضافة المرجوة منها لهجوم الدفاع الذي فقد بوصلته، وضل طريق الشباك إلى اشعار آخر .