يمكن وصف الصفقة التي أبرمها اتحاد طنجة باستعارته لمحمد فوزير اللاعب السابق للفتح الرباطي واللاعب الحالي للنصر السعودي، بالصفقة الخاسرة التي كشفت عن ضعف كبير في تدبير الإنتدابات.
بصرف النظر عن أن محمد فوزير لم يقدم شيئا لاتحاد طنجة في الأربع أشهر التي قضاها حتى الآن مع بطل المغرب، بدليل أنه لم تكن له أي إضافة نوعية، فإنه أثقل كاهل اتحاد طنجة ماليا، ويمكن القول أن فارس البوغاز فشل على طول الخط في هذه الصفقة.
اتحاد طنجة الذي تحمس لجلب فوزير ولو على سبيل الإعارة من نادي النصر السعودي، سيكلفه الأمر ما لا يقل عن 500 الف دولار، كيف ذلك؟
اتحاد طنجة قبل بالتوقيع مع النصر السعودي على عقد إعارة بقيمة 250 ألف دولار لموسم كامل، يبقي الصلاحية كاملة للنصر باستعادة لاعبه في الميركاتو الشتوي مع إعادة 50 ألف دولار لاتحاد طنجة.
وبما أن اتحاد طنجة حول لرصيد فوزير ما مجموعه 300 مليون سنتيم حتى من قبل أن تطأ رجلاه أرضية الملعب، لقاء لعبه موسما كاملا للإتحاد على سبيل الإعارة، فإن مجموع ما سيكون فوزير قد كلف خزينة اتحاد طنجة في أربعة أشهر فقط، هو 500 مليون سنتيم بالنظر إلى أن النصر السعودي خاطب إدارة الإتحاد بناء على عقد الإعارة، ليطلب منه استعادة اللاعب في الميركاتو الشتوي وتمكين اتحاد طنجة من 50 ألف دولار.
وكما تشير الأخبار لذلك فإن النصر السعودي سيعيد إعارة فوزير لما تبقى من الموسم لنادي أحد السعودي.