يملك اللاعب محمد اوناجم سمعة غير حسنة فيما يخص طريقته وكثرة سقوطه في المباريات،ومع ذلك فاللاعب كان حاسما في مشوار الفريق الإفريقي وحتى المحلي بالبطولة.
أمام الحسنية استحضر اوناجم كل المكر الذي ينبغي توفره في لاعب من طينته وفي توقيت هام ليتصيد ركلة جزاء منحت نقاط الصدارة للوداد.
وقبل الحكم على اوناجم بالتحايل أو التمثيل والتظاهر بالعرقلة، فإن الذي ينبغي لومه هنا هو سذاجة مدافع الحسنية الذي رمى برجله في كرة ميتة.
قد يكون اوناجم معجبا بأسلوب نيمار البرازيلي ويحاول تقليده في كثير من الأمور ،لكن لا لوم على ابن الراشيدية الذي يستغل كافة الأسلحة والمهارات المتاحة أمامه لخدمة فريقه.اللوم على بعض المدافعين الذين يلتحمون به وهو يعلمون مكره.