ما إن كتبنا عن التداعيات الممكن حدوثها بعد أن استقر اختيار الجامعة على ملعب مراكش لاحتضان مواجهة الديربي الذي يأتي هذا الموسم في ظروف مختلفة عن السابق،حتى جاءنا الرد سريعا من أنصار الرجاء على وجه الخصوص والذين كانوا سباقين لطرق جرس الانذار بخصوص هذا الاختيار وهنا تكمن درجة الخطورة.
فحين يستبق الجمهور البلاء قبل وقوعه ويحذر من كارثة حقيقية .فلا يسع الأجهزة الأمنية إلا أن تتعامل بما يكفي من جدية وهو ما تم بالفعل.
الطريق السيار ومحطات القطار  ومعابر المدينة الحمراء، اضافة لسوابق الشغب في الملعب الكبير تنذر للأسف بمشاهد لا أحد يرغب فيها .لذلك هو حقل ألغام إلا أن يثبت العكس