كشفت وسائل إعلام مصرية عن الحمية التي انتابت المدرب المصري طارق مصطفى ليعرض خدماته على نادي الزمالك المصري فريقه السابق، وذلك ليكشف له خصوصيات وأسرار اتحاد طنجة  منافسه المقبل في كأس الكونفدرالية.لان الرجل يملك فكرة كافية عن المنافس بحكم معرفته له بالبطولة المغربية.
مصطفى كان عليه أن يعرض هذه الخدمة سرا دون أن يلام.أما أن يتم كشفها بهذه الطريقة فهذا أمر فيه نقاش.مدرب سريع وادزم وحتى لا نقول عنه انه يأكل الغلة ويسر الملة فسنكتفي بالقول إنه أكل الغلة هنا بالجديدة وعاد ليأكلها في وادي زم مع عرض الخطة.
حين تلعب بورطو أمام ليفربول لم نسمع أن مورينيو وهو مع مانشستر تقدم لعرض الخطة وأسرار ليفربول على بورطو لأنه فريقه السابق.
هناك  محترفون بمعنى الكلمة ويقدرون معنى الوفاء للانتماء الحالي وليس السابق.
الجامعة وكرم الضيافة كان مبالغا فيه مع مصطفى لانه كان عليها استدعاءه بعد مباراة الرجاء وهو يدلي بتصريح فيه نوع من التحريض بقوله إنه لا يعلم ان كانت وادي زم مدينة مغربية أم لا؟وأن فريق السريع يعاني الظلم..