كل الأرقام تشير إلى أن عام 2018 كان فألا خيِّرا على كل من الوداد البيضاوي وحسنية أكادير.

فقد استطاع الوداد الفوز بكأس السوبر الإفريقي بالرغم من عدم تمكنه من الدفاع عن لقبه بطلا للقارة السمراء، وبالرغم أيضا من توديعه لبطولة كأس زايد للأندية العربية الأبطال في مرحلة مبكرة.. ففي 2018 عاد الوداد بقوة على صعيد البطولة الوطنية، وكان قاب قوسين أو أدنى من الفوز باللقب الذي حسم لصالح اتحاد طنجة في آخر دورة بفارق نقطة واحدة فقط.

ADVERTISEMENTS

الوداد استطاع العودة من بعيد خلال الموسم الماضي، وحقق مع بداية العام 2018 نتائج طيبة استطاع أن يزحف بها نحو مراكز الصدارة وينافس على اللقب.. وهو الأمر الذي يتكرر حاليا مع نهاية 2018، إذ وقع على انطلاقة قوية في بطولة هذا الموسم، واستطاع إلى غاية الدورة 13 أن يتربع على كرسي الزعامة برصيد 23 نقطة بالرغم من أنه لم يلعب بعد مباراتين مؤجلتين.

ونفس الشي يمكن أن يقال عن حسنية أكادير الذي كان جيدا وموفقا بكل المقاييس خلال عام 2018، إذ وقع على مسار ناجح خلال الموسم الماضي وانتهى به المطاف في المركز الثالث مع نهاية البطولة، وهو يحتل حاليا المركز الثاني في بطولة هذا الموسم، وينافس بقوة فريق الوداد على مركز الصدارة.