صحيح أن لجنة التأديب عاقبت المحمدي وأوقفته ل4 مباريات منها مبارتين نافذتين، لكن الحالة تؤكد هواية على مستوى اشتغال اللجان وأن توقيف المحمدي بهذه الطريقة هو خطأ أصلح به خطأ سابق كيف ذلك؟
بعد مباراة الرجاء وبركان تم الترويج على نطاق واسع لفيديو يظهر المحمدي وهو يقوم بتصرفات استفزازية كان من الممكن أن تفضي لنتائج كارثية في ملعب الأب جيكو.
يمكن تصديق رواية أن الحكم لم يشر في تقريره لهذه الحركات، لكن اللجنة عادت لتعاقب المحمدي يوم الجمعة بناء على الفيديو المنتشر وهو ما كان عليها فعله يوم الأربعاء يوم عاقبت بانون واجتمعت لفرض غرامات على الفرق.
إما أن الوضع كان يفرض عرض المحمدي على لجنة الأخلاقيات وهنا كنا سنقبل بتأخر العقوبة،أو أن يتم عقوبته يوم معاقبة بانون والتالي كان ممنوعا عليه مواجهة الوداد.
ليس بهذه الطريقة نساهم في تخليق الممارسة ودعوة الجماهير للهدوء .