بين الهزيمة ومرارتها التي تجرعها الرجاويون بحرقة، وبين تصرف حدراف المشين الذي أحزنهم، كانت لقطة عبد الإله الحافيظي وهو يسحب الكرة بانسيابية من بين قدمي جيبور والقنطرة الرشيقة التي تسببت للاعب الليبيري في اصطدام قوي مع السعيدي هي عزاء الرجاويين..
آلاف المشاهدة للقطة في ظرف وجيز،ولو يتحلى اللاعب الليبيري بقليل من الروح الرياضية فإن هذا المشهد وحده يكفي ليعود لجادة الصواب وينحني تواضعا ويستعيد تواضعه.
لغاية الآن صفقة جيبور صفقة فاشلة بكل المقاييس والسعي وراء عودته لم يكن موفقا ولا صائبا.

ADVERTISEMENTS