لئن كان زكرياء حدراف قد رسم العام المنصرم بريشة الفرحة الشهيرة مع المنتخب المحلي في الشان ،وهي طريقة الاحتفال التي سميت بالطريقة الحدرافية.فإن ما قام به خلال الديربي وتابعه العالم برمته وتناولته قنوات فضائية ضمن لقطات اليوم،هو حدث سيظل موشوما في سجل الديربيات ولن تنساه الجماهير الرجاوية ابدا..
قلت مرارا أنه على لاعبينا الاشتغال على التواصل ولغة الحوار،وحبذا لو صرفوا على أنفسهم قليلا وحسنوا من أدائهم اللغوي ومن خطابهم.
ما قام به حدراف في كفة وتبريره الفعل بعدها في كفة.
ولولا أن المراسلين الذين يشتغلون لفاىدة قنوات فضائية خارجية مغاربة، لاحتاج المتفرج العربي لقاموس ومنهل خاص ليترجم ويفهم ما أراد حدراف تبليغه..
"ما كنتش باغي نشتف وعمري شتفت ولا غادي نشتف على القميص.. وأنا راجل ونص"
لغة الشتيف..ومصطلحات لا تليق وتبرير غير مقنع.. حدراف عليه التركيز في الملعب ..أكثر من البحث عن "البوز"ببعض التصريحات والمواقف الساخرة كي لا يفقد جاذبيته أو ما تبقى منها..