أبدى عزيز العامري تفاؤله بمستقبل الكوكب المراكشي على اعتبار أن التعاقدات الجديدة تمت مع لاعبين ينتظر أن يشكلوا استمرارية داخل الفريق، بحيث سيتم التدخل على مستوى جميع الخطوط لتقويمها على أن يتم تدبير كل مباراة على حدة لاختلاف خصوصيات وإمكانات المنافسين، مشيرا إلى أن دعم الجمهور كفيل بتحفيزهم لبذل جهذ يحقق الأفضل للفريق.
وأوضح العامري أن اللاعبين إندمجوا بسرعة في منظومة الفريق، إذ أن المباريات تقاس بالمردودية وليس بالأسماء التي تنتمي للفريق، بل بالنتائج التي يتم تحقيقها وأن رهانات الكوكب المراكشي تتمثل في الخروج من دائرة النتائج السلبية وتعزيز قوة الخطوط لاسيما الخط الأمامي الذي عاش مرحلة فراغ.

ــ المنتخب: كيف إلتحقت بالكوكب المراكشي؟
العامري: إستجبت لاتصال من المكتب المسير للكوكب المراكشي للإشراف عليه بحيث أنه يعيش وضعية غير سليمة كفريق مرجعي نال العديد من الألقاب، وأن الأهداف التي تم الاتفاق بخصوصها لا تخرج عن تحقيق نتائج إيجابية بعد أن خاصمه الإنتصار منذ 8 مباريات، فقد حقق 3 انتصارات متتالية في بداية البطولة جعلته في الصف الأول لكن حصل تراجع بالرغم من أنه نفس المجموعة التي كانت تفوز صارت تنهزم، سنبحث عن تحقيق الإنتصارات أولا وبإمكان الفريق أن يستعيد قوته واللعب على الصفوف الأمامية خاصة وأن الشطار الأول من البطولة لم ينته بعد.

ــ المنتخب: هل وضعت لائحة للأسماء التي ستغادر الفريق؟
العامري: بعد إجراء مبارتين إعداديتين تبين النقص الحاصل في المجموعة ووضع لائحة للاعبين المغادرين لأن اللاعبين الذين لم يشتركوا في المرحلة الأولى لن يحضروا حتما الشطر الثاني، مع وضع لائحة للاعبين الذين ينبغي انتدابهم لتعزيز الفريق والبحث عن الإنتصارات والصعود في الترتيب العام.
من جهة أخرى، لم أغير كثيرا في أعضاء الطاقم التقني، حيث انتدبت مدربا مساعدا فيما أن المعد البدني إبن الفريق وأنا على علم بمؤهلاته، الأمر نفسه بالنسبة لمدرب الحراس، فيما سيشتغل المدير الرياضي عز الدين وكمال الصالحي في جانب آخر، وأن هدفنا جميعا هو إعادة الروح للفريق..

ــ المنتخب: النتائج الأخيرة للكوكب المراكشي حملتك لقيادته، كيف ترى هذه الوضعية التي يعيشها الفريق؟ 
العامري: في هذه المرحلة إذا لم نستطع جمع أكبر عدد من النقاط ينبغي علينا ألا نضيع نقاطا كثيرة بالنظر للعوامل المركبة التي تحيط بالفريق، بحيث بات من الضروري القطع مع أزمة النتائج التي وضعت النادي في مرتبة غير مشرفة في أسفل الترتيب. شخصيا لقد سبق لي أن خضت رهانات من هذا القبيل بعد أن أشرفت على تدريب شباب الحسيمة وهو على مشارف النزول.

ــ المنتخب:  ما هي النقط التي تم التركيز عليها بعد أن بدأت الاشراف التقني على الفريق؟
العامري: نحن كطاقم  تقني نسعى إلى إكساب الكوكب المراكشي طريقة في اللعب لأن تقييم وضعية ما يمكن أن تكون محط معالجة هو محصل لسيرورة عمل وتراكم في إطار نسق شمولي ومركب دون الإستناد على الخصوصية على اعتبار أن مباراة واحدة ليس معيار للقياس والحكم على الفريق. لا أنكر أن فريق الكوكب المراكشي قدم مباريات سيئة في الدورات الأخيرة  لكن ردود فعل اللاعبين واستجاباتهم لا تكون إلا كرد فعل عن تغيير تكتيكي في طريقة اللعب، حيث يتم تنويع اللعب بحسب الأوضاع وسياقات كل مباراة.

ــ المنتخب: وكيف يمكن لتدخل الطاقم التقني أن يؤدي الى ضبط المجموعة؟
العامري: كل مدرب له شخصيته  في تدبير الفريق، حيث يلتزم اللاعبين بالإمتثال لتعليمات الطاقم التقني والطاقم التقني يشتغل وفق الأهداف التي تم تسطيرها وأن الوقت حان للتفكير في ما ينتظر الفريق مع تحديد حاجاته استعدادا للمرحلة القادمة.
علينا كذلك تجويد الأداء البدني داخل المنظومة بجعله يتطور مباراة بعد أخرى وهو ما ينعكس إيجابا كذلك على مستوى البناء الهجومي أو بناء العمق الدفاعي إلى جانب الهجمات المضادة، لكن  أعتبر أن السياق العام التي يتواجد به الكوكب المراكشي لن يساعد أي مدرب على تحقيق أفضل مما تحقق لحد الساعة، فالطاقم التقني يرصد تحسن أداء المجموعة التي تؤدي المباريات بنصف طاقتها غير أننا نأمل تجاوز هذه المرحلة لأننا لا نحتاج للجودة ولجرعات من الثقة في الوقت الحالي بسبب وضع مركب داخل الفريق.

ــ المنتخب: وقت للكوكب في مرحلة صعبة، ألم تتردد في الإشراف على تدريب الفريق بالنظر لوضعيته العامة؟
العامري: أنا عاشق للتحدي وسبق لي أن خضت مغامرة من هذا القبيل بل أصعب من هذا رفقة شباب الحسيمة، ولم لا أشرف على الكوكب في هذا الوقت بعد أن كنت أنتظر عروضا من بعض الأندية، ينبغي أن يعلم الجميع أن الكوكب لعب موسمين أخيرين في غاية الصعوبة وأن اللاعبون يؤدون مردودا بنصف إمكاناتهم، وبالتالي فهم يحتاجون للثقة لتأمين الجودة في اللعب وتحقيق نتائج إيجابية، وأنه يمكن لبنية المجموعة أن تتغير ولاشيء يجعلها ثابتة وقارة بدليل أن القناعات التي تجعل مجموعة تمثل الفريق محكومة باستراتيجية اللعب فقط دون ذلك، في الحقيقة أن الجانب النفسي ومعنويات اللاعبين تنعكس على الأداء والنتائج، لذلك ينبغي ترميم الفريق لأنه لا يمكن اختزال العمل والجهد الذي يقوم به اللاعبون والطاقم التقني في مباراة وحيدة بصرف النظر عن نتيجتها وأن الفريق.