على إسماعيل الحداد أن يواصل بالوداد لأن هذا هو السبيل الذي سيمكنه من دخول التاريخ من أوسع أبوابه،وسيذكر جمهوره اسمه لسنوات طويلة قادمة.
بقاء الحداد سيصنع منه اسطورة ودادية في عصبة الأبطال، لأنه اليوم يتوفر على رصيد 10 أهداف في المسابقة وتجاوز رقم المدفعجي رشيد الداودي الذي في رصيده 9 أهداف.
بهذا العدد من الأهداف يتساوى الحداد مع اونداما في القمة ويفصله هدفان فقط ليتجاوز اونداما ويصبح الهداف التاريخي للوداد في كل المسابقات الأفريقية .
الانتقال لأحد السعودي قد يحسن من الوضع المالي للاعب،لكنه سيضيع عليه فرصة كتابة التاريخ،والأكثر من هذا لو يتوج باللقب ويتأهل لمونديال الأندية مجددا فسيجمع المجد من كل أطرافه.