بقبوله تمديد مقامه بالرجاء البيضاوي لمدة ثلاث سنوات، يكون الحارس بوعميرة قد رضي بالبقاء بالفريق العالمي. 
ويبدو أن قرار بوعميرة هذا بإطالة المقام بالفريق الأخضر، له دوافع تقنية وربحية في وقت واحد ولا علاقة لها بالبحث عن الرسمية، فالحارس عند موافقته بتمديد العقد، ربما أخذ وعدا من الطاقم التقني للعب مباريات تنتشله من رطوبة الإحتياط، ثم وهذا الاهم أن ما سيكتسبه من بقائه بالرجاء على  مستوى الألقاب والشهرة تغنيه عن البحث عن فريق حتى وان منحه الرسمية، فإنه سيكون بعيدا عن دائرة الاضواء كما الرجاء والوداد ونهضة بركان، اذ باتت هذه الأندية معروفة إفريقيا بفضل مشاركتها المستمرة في المنافسات القارية والعربية، وهذا ما يبحث عنه اي لاعب الذي لا يهمه فقط المال، بل الألقاب بدرجة كبيرة يزين بها أرشيفه، واللاعب الذي ليس له ألقاب كمن الذي ليس له تاريخ. 
وخير ما فعل بوعميرة، ويبقى المستقبل هو الكفيل بتغيير الأوضاع.