دخل المكتب المسير للأولمبيك في أول تجربة له على مستوى الانتدابات ، غايته منها تطعيم الفريق بعناصر تحل مشكلة الخصاص في تركيبة الفريق . واعتقادا منه أنه سارع  بالإعلان عن أسماء 7 لاعبين تم التعاقد معهم في بلاغ خاص، لوحظ أن طريقة إعلان الخبر  كانت تنقصها نوعا من المهنية والاحترافية ،إذ نسي البلاغ  أن بعض التسريبات التي خرجت للعلن من داخل المكتب لفائدة أشخاص ومواقع جعل من بلاغ المكتب محط انتقاد  من جهة وبعيدا عن أبجديات التواصل و التعامل مع وسائل الإعلام المسؤولة، وهو ما قوى فرضية عدم احترام تخصص الناطق الرسمي للفريق  من طرف أعضاء المكتب المسير  .
والملاحظ أن عملية الانتدبات حاولت التركيز على كافة الخطوط وجاءت على النحو التالي :
1 الحارس يونس لحواصلي لمدة 6 أشهر  
2حمزة السموني حارس حسنية بلدية خريبكة  لقسم الهواة  لمدة أربعة مواسم.
 3ـ استعادة  المدافع نجيب كومية والذي أعير مع بداية الموسم للسريع بعدما توقف عن اللعب الموسم الماضي بسبب الإصابة ،
4ـ  ياسين إيدو الذي مارس الكرة ضمن فريق جبل طارق ، كلاعب وسط هجومي لموسمين ونصف .
5ـ زين الدين الدراك 18 سنة القادم من فريق اتحاد لفقيه بنصالح من قسم الهواة لمدة أربع سنوات .
6ـ كواسي ياهو ظهير أيمن من الكوت ديفوار لموسمين ونصف .
7ـ رولون زانبي مهاجم من الكوت ديفوار لموسمين ونصف.
والملاحظ أن عملية الانتدابات  التي تكفلت بها لجنة تقنية مدعومة بمدرب الفريق بنهاشم في إطار توافقي ، لم ترق إلى مستوى التطلعات المرتقبة ،خصوصا وفريق الأولمبيك يشكو خصاصا على مستوى قلب الدفاع ،وأنه كان من الأولى أن تمنح السبق للاعبين من ذوي التجربة بالبطولة الوطنية في شقها الاحترافي ،ممن بمقدورهم أن يقدموا قيمة مضافة  للفريق، وهناك تخوفات أن يعاد سيناريو  عملية انتداب بداية الموسم والتي  لم تعط المنتظر منها ( الواصيلي / الهجهوج / طارق شهاب / البحري / السكيتيوي)