عادت المفاوضات بين الجيش الملكي والمدرب ماركو سيموني لتتوقف، بعدما كان الإيطالي قريبا من توقيع عقده لغاية نهاية الموسم مع الفريق العسكري ليقوده فيما تبقى من مباريات البطولة الوطنية.
وبحسب ما أكده ل" المنتخب" مصدر من داخل الجيش الملكي،فإن سيموني حاول فرض بعض الشروط في عقده لم يسبق له وأن تداولها مع أصحاب القرار داخل الجيش بإيعاز من وكيل أعماله، علما أن العساكر أصبحوا يدرسون  سيرة أحد المدربين الأجانب للتعاقد معه مكان الإيطالي.
ولم يستبعد مصدرنا بأن تستمر أيضا المفاوضات مع سيموني، مادام أن الإدارة لم تحسم بشكل رسمي في الإسم الذي ترتبط به، مؤكدا بأن النظر في موضوع المدرب المقبل، سيكون خلال الأيام القليلة المقبلة، وهو ماقد يجعل المدرب محسن بوهلال مرشحا لقيادة الجيش من جديد في مباراته أمام الرجاء.