وافق  حسنية اكادير على فسخ عقد اللاعب الفلسطيني ماهر بالتراضي، حيث أبدى الأخير رغبته في العودة إلى بلده فلسطين. 

ونشر ماهر في تدوينة له على حسابه بالموقع الاجتماعي، انه كان يمني النفس الإستمرار مع حسنية اكادير إلا ان ظروفا خاصة أملت عليه العودة إلى أحضان بلده وفريقه السابق للمساهمة في عودته لمكانه الطبيعي بالبطولة الفلسطينية، كما انه ومن خلال تدوينته، أبدى عدم قدرته المنافسة على مكان رسمي بالتشكيل الأساسي لغزالة سوس الذي يضم ثلاثة مهاجمين، وهو ما جعله حبيس كرسي الإحتياط.

وشكر ماهر مسؤولي الحسنية وزملائه بالفريق وجماهيره على حفاوة الإستقبال والتعامل الرائع معه، وهذا ما دونه اللاعب ماهر في تدوينته:

"الفضل علي من بعد الله وانا لا أريد تركه بهاد الحال وأبقى بعيد ومتفرج لذلك انا لبيت نداء أهلي وناسي الذين أفتخر فيهم بكل مكان ونرجع النادي لوضع ومكانه الطبيعي بين الكباروو والسبب الآخر  يوجد بمركزي الرئيسي 3 مهاجمين وعلى مستوى عالي وانا لا أريد البقاء حبيس دكة البدلاء انا لاعب محترف واريد مساعدة الفريق وبنفس الوقت أريد ابراز قدراتي ولما لا العب بشكل دائم لا استطيع ابراز قوتي او اظهار مهاراتي وحتى الحظ لم يساندني في كثير من الفرص بسبب قلة المشاركة والغياب عن اللعب بمركز المهاجم، وايضا ذلك خسرني المنتخب الوطني والمشاركة في امم اسيا 2019".

واضاف ماهر: "الآن لدي عرض مغربي آخر ولكن لا أستطيع القبول حاليا من أجل الغزلان ولكن في المستقبل كل شيئ وارد انا لا استسلم وانا واثق من قدراتي وسأحاول مجددا".

واكد ماهر أن "رئيس النادي بشكل كبير وعلى اكثر من مرة والاداريين والمدربين واللاعبين تكلموا معي من أجل الرجوع والعدول عن القرار لكن أنا اخبرتهم بالأسباب وعدم مقدرتي على العدول عن ذلك".

ووجه ماهر رسالة إلى جماهير حسنية اكادير قال فيها: "كنت اتمنى البقاء اكثر وقت ممكن بينكم لتعرفوا مدى قدرتي على اسعادكم لكن الظروف حالت دون ذلك وأنتم خلال فترة صغيرة عندما لعبت بمركزي الأساسي أدركتم قدرتي وإمكانياتي واختلفت نظرتكم عني بشكل كبير  أتمنى أن تساعدوا الفريق دائما".

ومازال حسنية أكادير يحتفظ بالمهاجم الفلسطيني الآخر تامر صيام بين صفوفه، حيث يلعب كرسمي بتشكيلة الفريق، وكان قد شارك مع منتخب فلسطين بكأس آسيا التي خرج من دورها الأول.