بعد أربع مباريات متتالية دون فوز تصالح الرجاء مع الإنتصارات، وحسم الكلاسيكو ضد الجيش الملكي لصالحه 2-1 بملعب مراكش عن مؤجل الدورة 4 من البطولة الإحترافية.
الشوط الأول جاء مفتوحا ومتكافئا وعرف حضور كل شيء، الندية، الأهداف، الفرص، الأخطاء، الإثارة والخشونة، وحاول فيه العساكر الإندفاع مبكرا والبحث عن التسجيل وإستغلال الغيابات الكثير في صفوف الرجاء، فناوروا عبر الثلاثي كمال ولوفومبو وخابا لكن دون خطورة شديدة، في وقت نهج فيه زملاء رحيمي المرتدات السريعة والتسديد من بعيد، فكاد مابيدي أن يفتتح العداد بتسديدة تصدى لها البورقادي، ثم نفذ ياجور ضربة خطأ محادية، قبل أن يباغث خابا الجميع وهو يتابع كرة مرتدة من الحارس بوعميرة بعد تسديدة كمال مسجلا الهدف الأول د39، إلا أن فرحته ونشوة الجيش لم تدم سوى 60 ثانية حينما هزم ياجور بلمعلم والبورقادي برأسية بعد عرضية متقنة من مابيدي، في سيناريو مفتوح ومثير كان علامة الندية والصلابة والقوة بين الفريقين.
 خلال النصف الثاني حسن الرجاء مستواه ونسق هجماته وأغلق ممراته، وأجبر الجيش على الدفاع طيلة 25 دقيقة إلى أن تمكن نناح من إضافة الهدف الثاني من تسديدة أرضية بعيدة خدعت البورقادي د70، فرمى بعدها العساكر بثقلهم وشنوا سلسلة من التهديدات وسط تراجع كلي للنسور، وسقط مرشاد وكمال وبرحمة في التسرع وعجزوا عن تعديل الكفة، ليخسر الجيش معركة الكلاسيكو في الظهور الأول لمدربه الإسباني ألوس فيرير، وينجح مواطنه غاريدو في الإنتعاشة وشحن البطاريات قبل موقعة النجم الساحلي بكأس زايد، مع إرتقاء الرجاء للصف الرابع ب 21 نقطة وبقاء الجيش في المركز 12 ب 14 نقطة.