إلى حدود الدورة 15، عصفت البطولة الإحترافية "اتصالات المغرب" بثمانية مدربين، آخرهم الإسباني كارلوس غاريدو المقال من الرجاء البيضاوي، وأمين بنهاشم الذي إنفصل بدوره عن أولمبيك خريبكة.
وكان أول ضحايا المدربين المنفصلين عن أنديتهم، ادريس لمرابط الذي لعب ثلاث مباريات فقط وتم الإنفصال عنه من طرف اتحاد طنجة، في مفاجأة لم تكن متوقعة، على اعتبار أن لمرابط هو من قاد فارس البوغاز للفوز بلقب البطولة الإحترافية الموسم الماضي لأول مرة في تاريخ الفريق.
وتوالى سقوط المدربين، حيث إنفصل شباب الحسيمة عن المغربي / الهولندي ميمون واعلي وتم تعويضه ببيدرو بنعلي، ليحدو الكوكب المراكشي حدو الحسيمة بوضع نقطة نهاية مع مدربه جمال فوزي ليعوضه عزيز العامري، وأيضا سار الدفاع الجديدي على نهج الفريقين السالفين الذكر، بالإنفصال بالتراضي عن عبدالرحيم طاليب ويأتي مكانه الفرنسي هوبير فيلود، وقام أيضا الجيش الملكي بتغير طاقمه التقني بعد أن توالت النتائج السلبية، بفسخ عقد امحمد فاخر وتعويضه بإبن الفريق محسن بوهلال مؤقتا، ليتم التعاقد مع الإسباني كارلوس ألوس، فيما قرر أمين بنهاشم الخروج من بيت أولمبيك خريبكة بعدما استعصت النتائج أمامه، ليختار الفريق الفوسفاطي المدرب رشيد الطوسي كربان للأولمبيك، وبسبب الأجواء المتوترة بين اللاعبين والمدرب كارلوس غاريدو قام الرجاء بإنهاء التعامل مع مدربه الإسباني، ليكون الفرنسي كارتيرون هو البديل المفضل.
والسؤال المطروح، هل ستتوقف عاصفة إسقاط المدربين من الأطقم التقنية للأندية الوطنية، أم أنها ستتواصل؟