منذ اعلان رئيس فريق شباب الريف الحسيمي استقالته من منصبه،  وجماهير شباب الريف الحسيمي لم تتقبل الأمر بسهولة لما ستخلفه الاستقالة من فراغ داخل الفريق.
ومن تلك اللحظة تتواصل حملات على مواقع التواصل الاجتماعي لحث الرئيس سمير بومسعود على التراجع عن استقالته وترتيب أوراق الفريق من جديد وتجاوز المشاكل والاسباب التي أدت به الى تقديم هذه الاستقالة.
حملات وصلت صداها الى اللاعبين، فحسب بعض المصادر أكدت أن مجموعة من اللاعبين ربطوا الاتصال بالرئيس سمير بومسعود للتعبير عن حزنهم من هذا الخبر الذي نزل عليهم كالصاعقة مطالبين منه التراجع عن الاستقالة.
ومن جانبه لم يلتزم بيدرو بنعلي الصمت، فهو من بين المدربين المتفاعلين مع أحداث شباب الريف على مواقع التواصل الاجتماعي فكان آخر منشور له على صفحته الرسمية على الفايسبوك عبارة عن صورة لرئيس الفريق سمير بومسعود وهو يحتفل رفقة اللاعبين بالفوز المحقق على يوسفية برشيد ببرشيد، صورة أرفقها بيدرو بنعلي بعبارة " لا تتركنا ".
هي حملة واضحة المعالم، وتعبر عن مدى الحب الذي يكنه الجميع لهذا الرئيس الشاب الذي لم يمر على انتخابه رئيسا للفريق سوى ستة أشهر، ورغم هذه المدة القصيرة الا أنه استطاع أن يخرج الفريق من أزمة حقيقة سواء من ناحية التركيبة البشرية الهشة للفريق أو المادية وحتى النتائج التي عادت مع سياسته الجديدة.
ومقارنة الحاضر بالماضي نشرت أكبر صفحة لمحبي شباب الريف الحسيمي على الفايسبوك منشورا تقارن فيه رغبة الجماهير الريفية والمحبة لفريقها شباب الريف الحسيمي بين الأمس واليوم، فبالأمس وفي ولاية الرئيس السابق عبد الإله الحتاش كان الجمهور يطالبه بالاستقالة وتعنت في ذلك لمدة طويلة، واليوم في ولاية سمير بومسعود هو من استقال والجماهير تطالبه بالتراجع عنها والعودة للفريق، هي مفارقة عجيبة وتحمل بين طياتها العمل الذي قام به سمير بومسعود وحكمته في تسيير الفريق، فهل ستعيد الحملات الاعلامية سمير الى مكانته وتجاوز المشاكل أم أن الاستقالة نهائية لا رجعة فيها.