إلى الآن ما زال الجدل قائما بخصوص الديربي الإستعراضي بين الوداد والرجاء البيضاويين، الذي يقترح مجلس أبوظبي الرياضي تنظيمه بملعب محمد بن زايد بملعب الجزيرة تنظيمه يوم 22 مارس القادم في إطار احتفالات الإمارات بعام التسامح.
مصدر الجدل هو أن جواد الزيات رئيس الرجاء، قال صراحة أنه أعطى فقط موافقته المبدئية على إجراء المباراة الإستعراضية، في انتظار الحسم في الأمور اللوجيستية والمالية، ومصدر الجدل أيضا، ما سارع رئيس الجامعة فوزي لقجع إلى نفيه بشكل قاطع، من أن لا صلة له بهذه المباراة ولم يوقع بشأنها أي وثيقة لأن ذلك متروك لرئيسي الفريقين اللذين تواجدا في القاعة التي وقع فيها بروتكول تعاون بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والإتحاد الإماراتي من جهة أولى وبين الجامعة ومجلس أبوظبي الرياضي من جهة ثانية.
والظاهر أن ما تحرك رئيس الجامعة لتقديم النفي إلا لأن هناك من تساءل عن ظهوره إلى جانب الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي موقعا على بروتوكول قيل أن من بنوده إقامة هذه المباراة الإستعراضية. 
وكانت أوساط الرجاء قد حفلت بالكثير من الردود القوية، فمنها من لا يرى ضرورة لإجراء المباراة الإستعراضية في هذا التوقيت بالذات، من دون رفضها من حيث المبدأ، بسبب أنها ستجرى ستة أيام قبل السوبر الإفريقي بين الرجاء والترجي الرياضي بالدوحة، ومنها من يناقش الإستفادة المالية والرياضية التي تحققها هذه المباراة. 
وستكون الأيام المقبلة حاسمة في رفع الكثير من الإلتباسات بخصوص هذه المباراة الإستعراضية.