يدرك مسؤولو الجيش ضرورة العودة للواجهة وقطع دابر النتائج السلبية التي طاردت الفريق منذ انطلاق الموسم، لذلك يبحث المدرب الإسباني ألوس عن مواصلة تحقيق نتائج إيجابية في البطولة من خلال الرغبة في تجاوز شباب الريف الحسيمي، بعد تجاوز عقبة الدفاع الحسني الجديدي برسم الدورة 16 من البطولة الوطنية وتحقيق " الديكليك"، لذلك يسارع مسؤولو الفريق وفي مقدمتهم الرئيس المنتدب أبوبكر الأيوبي ، لتوفير كافة الظروف أمام الطاقم التقني الجديد، من أجل الدفع بعجلة الفريق إلى الأمام، لتجاوز نكسة الذهاب الذي فشل العساكر في ترك بصمتهم واضحة في مبارياته،ماجعل جماهير الجيش تدق ناقوس الخطر لإنقاد الفريق وتحقيق البقاء كهدف باتت تنشهده إدارة الجيش، الذي كان إلى عهد قريب،يرهب الكبار قبل الصغار. وأكيد أن   الفريق العسكري لم يعد مقبولا أن يتراجع إلى الوراء  خطوة واحدة، خاصة وأن الجمهور العسكري ينتظر الشيء الكثير هذا الموسم،  والأكيد أن كارلوس ألوس يدرك ما معنى أن تسجل النتائج الإيجابية والعودة القوية في ظرفية صعبة ووسط منافسة جد رهيبة بين كل الأندية. الهروب من منطقة الخطر وأسفل الترتيب، يبقى عز طلب الجمهور العسكري الذي عاد بقوة إلى المدرجات، خاصة أنه سئم من متابعة فريقه وأمواج المراتب المتأخرة تتلاطمه كل موسم، بل سئم أيضا  من لعب فريقه خارج دائرة المنافسين على اللقب.