من بين المفارقات في مسار هذين المدربين الذين ينتميان لنفس المدينة، سيدي قاسم هو كونهما غادرا قبل فترة البطولة في نفس الموسم بعدما أقيل الطوسي من الرجاء وتمت تنحية العامري من الجيش الملكي.
كلاهما فضل أن يستريح ويتنفس تجربة خارجية، إذ التحق الطوسي بالجزائر والعامري بالخريطيات القطري الذي تحصل معه على 9 هزائم وعاد.
وحين قررا العودة للبطولة عادا معا، ليلحق الطوسي بالفريق الفوسفاطي أولمبيك خريبكة ويقبل العامري بتجربة الكوكب إذ إستلما معا المهام مع فريقين غريقين مهددين بالهبوط ليتقمصا دور المنقذ.