أوضح الإطار التقني الوطني بادو الزاكي أنه تعاقد مع الدفاع الحسني الجديدي وفق مشروع واضح ومحدد الأهداف في الزمان والمكان، تم التوافق عليه مع المكتب المديري للنادي. 
وأكد الربان الدكالي الجديد المرتبط بعقد احترافي مع الفريق يمتد لموسمين ونصف، خلال تقديمه للصحافة بقاعة الندوات بملعب العبدي، أن هدفه الأساسي على المدى القصير هو إخراج الفريق الجديدي من أزمة النتائج السلبية التي يتخبط فيها داخل منافسات البطولة الوطنية، ومساعدته على إستعادة هيبته المفقودة، مردفا قائلا:(( لن أسوق الوهم للجديديين، الكل يعلم الوضعية الحرجة التي يمر منها الدفاع اليوم، ومن ثمة لسنا معنيين بأمر المنافسة عن اللقب هذا الموسم،  وسينصب عملنا بالأساس على تصحيح الاختلالات وإعادة الثقة للاعبين، حيث سنشتغل على الجانب النفسي لتصحيح مسار الفريق الجديدي، لأنه من أولوياتنا في الفترة الراهنة))، مشيرا أنه بالموازاة مع الهدف المرحلي وهو إعادة فارس دكالة إلى سابق توهجه، سيعمل خلال ما تبقى من مرحلة الإياب إلى بناء فريق تنافسي قادر على بلوغ منصة التتويج في الموسمين المقبلين، عبر فسح المجال للاعبين الشبان الموهوبين لإثبات ذواتهم داخل الفريق الأول.
وأضاف الناخب الوطني السابق أن الدفاع الحسني الجديدي بالنسبة إليه كتاب مفتوح، ويعرف ما بين 80 الى 90 بالمائة من لاعبيه، بل تابع مشواره الطيب عن قرب في عصبة الأبطال الإفريقية لما كان يجاور شباب بلوزداد ومولودية وهران الجزائريين، معبرا عن ارتياحه الكبير لتركيبته البشرية التي برأيه متوازنة ومتكاملة الخطوط، وتضم عناصر متمرسة يعول عليها للتوقيع على إنطلاقة جديدة في البطولة، بدءا من المباراة القادمة ضد النهضة البركانية التي يراهن عليها لتحقيق " الديكليك"، ووضع قطيعة نهائية مع النتائج السلبية التي ظلت تجثم على أنفاس الدفاع الجديدي لعدة دورات، وأدخلت لاعبيه دائرة الشك، واعدا الجماهير الدكالية بتسخير خبرته لتحسين صورة ومسار النادي، ملتمسا من الأنصار العودة الى المدرجات، والوقوف إلى جانب فريقهم في هاته المرحلة الدقيقة، حتى يتسنى له إستعادة شخصيته القوية داخل البطولة.