مباشرة بعد إنهائه لتفاصيل فسخ عقده الإحترافي مع الدفاع الحسني الجديدي بالتراضي، وقبل أن يجمع حقائبه عائدا إلى عاصمة الأنوار باريس، حيث يقيم مع أسرته الصغيرة، أصر المدرب الفرنسي هوبير فيلود على الحضور مساء يوم الإثنين إلى ملعب العبدي، ليس للإشراف على تداريب الفريق الدكالي، وإنما لتوديع اللاعبين وأعضاء الطاقم التقني والطبي الذين رافقوه في تجربته القصيرة بالجديدة، وفي كلمة مرتجلة ومؤثرة، عبر فيلود عن أسفه لهذا الفراق، شاكرا لاعبي الفريق على تفانيهم في العمل، منوها بدماثة أخلاقهم، إلى درجة أنه اعتبر المجموعة الدكالية الأفضل في مشواره التدريبي، نظرا للروح الأسرية السائدة داخل النادي.
 وتمنى المدرب الفرنسي للدفاع مسيرة موفقة رفقة ربانه الجديد، معبرا عن تفاؤله بقدرة الفريق الجديدي على الخروج بسرعة من دوامة النتائج السلبية، لأنه يتوفر على مجموعة جيدة.