قبل موسمين لما كان المدرب حسن بنعبيشة يشيد به ويتكهن له بمستقبل كبير،كان هناك من يشكك في القول ويؤكد أن المسألة فيها نوع من المبالغة وربما التعاطف..
مع البنزرتي وبعد الأدوار التي صار يتقمصها ومن تابعه في مبارتين على وجه الخصوص أمام لوبي سطار النيجيري في نيجيريا وهو يتلاعب بدفاع هذا الفريق ويتسبب في ضربة جزاء وكان أخطر عنصر، وفي مباراة اسفي لما جاء بالحل والهدف،اكبد تعرفتم على المقصود بالقول وهو ايمن الحسوني..
لاعب أنيق ومهاري وبنية محترمة وامكانيات جيدة للغاية..
مع البنزرتي هذا اللاعب قابل للتطور وسيكون له شأن ومثل هذه العينة من اللاعبين تسرق المعجبين وتحترف بسهولة في أوروبا..قد يكون اوناجم أكثر فعالية لكن الحسوني أكثر واقعية  وانضباط تكتيكي.