ما حدث فى ملعب بورسعيد كاد يتكرر عندنا في وجدة لولا الالطاف الالاهية..
الهيجان الذي أعقب صافرة الحكم السينغالي لا تبرر ولا يوجد من يقبل بها .وهي دخيلة على الثقافة والأخلاق المغربية..
لكن لكل شيء مقدمات من دون شك..
أولى هذه المقدمات هو ذلك العالم الذي برمج المباراة يوم 20  فبراير لم لهذا التاريخ من دلالات عند البعض ولتركب عليه فئة مارقة مشاغبة لها أهداف غير رياضية ويتوجب معاقبتها..
من استدعى حكم سينغالي زاد من شحن المباراة وكأنها بين فريقين من بلدين مختلفين.في وقت هما أجوار وأحباب وسبق لهما أن خاضا أكثر من ديربي ومر بسلام..
من جعل من محطة الديربي مناسبة بافتتاح الملعب في وقت كان بالإمكان أن يتزامن ذلك مع مباراة اقل حدة وحساسية..
ومن شحن الجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي بمن هو سيد منطقة الشرف وغيرها..
ما حدث لا يجب أن يمر مرور الكرام وان يفتح تحقيق معمق.لانه حين يغادر لاعبو بركان في سطافيطات الامن وفي جنح الظلام لأن هناك من تربص بهم فهذا مؤشر مقلق بالفعل.