كانت "المنتخب" سباقة ومنذ سنوات لانجاز تقارير وملفات متشعبة وطويلة رصدت ظاهرة شغب الملاعب الوطنية، فعددت سوءاتها وتأثيرها السلبي على المجمتع المغربي قبل رياضته وكرة القدم على وجه الخصوص.
ملفات ومتابعات ادخلنا فيها أطرافا للشهادة وتقديم مقاربات العلاج ، من سلطات أمن ومسؤولين ورجال بحث وسوسيولوجيا،ا لا أنه مؤخرا وبحدس الخبير كان لعمود زميلنا مصطفى بدري الذي تصدر عناوين الجريدة تحت مسمى ساخر كعادته"أنفلونزا الويكلو" وقعه الإيجابي لدى أصحاب القرار.
غيرة بدري كغيره من مواطني هذا البلد على منتوج الكرة المغربية وخاصة المظهر التسويقي، جعله يعدد سلبيات الويكلو وما يترتب عنه من قتل للفرجة والاحتفالية في الملاعب الوطنية.
كما طلبه بدري من لقجع وباقي القيمين على المشهد الكروي بإلغاء الويكلو وتعويضه بخصم النقاط من الفرق المعنية ولو اقتضى الأمر انزالها للقسم الثاني مع تغليظ حجم الغرامات.
الجامعة ووزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة كانت لهم اذان صاغية لدعوة السندباد وردوا على "الروشيطة" التي وصفها وتعذر على لجنة الكرتيلي تعميمها في صيدليات الملاعب باعادة انتاجها في المختبرات والقضاء نهائيا على أنفلونزا الويكلو.