أرجع سعيد وهبي الناطق الرسمي باسم الرجاء البيضاوي طلب فريقه تأجيل ديربي الدارالبيضاء الذي كان مقررا له يوم 23 مارس الحالي بأبوظبي، إلى الإكراهات التي تلاحق الرجاء وتحول دون وجوده في هذا الديربي بأفضل حالاته، وقال حصريا ل"المنتخب":
«الرجاء ناد له تاريخ عريق وكبير يعلمه الجميع في الترويج الإيجابي للكرة المغربية والمساهمة في تعميق إشعاعها في كل مكان. لكن فوق طاقتنا لا نلام والإكراهات التي استجدت لم تكن موجودة في السابق.
نحن لا نعلم الغيب ولم نكن نعلم أن 8 لاعبين من الرجاء سيكونون مع المنتخبات الوطنية والتي بطبيعة الحال يشرفنا أن يكون أبناؤنا معهم كما تهمنا مصلحة الأسود.
كما أن إكراه التنقل لآلاف الكيلومترات بداية من رحلة شاقة صوب الكونغو والعودة للمغرب وبعدها لو افترضنا أننا سنلعب الديربي نتنقل للإمارات ونعود ثم نتنقل في رحلة مماثلة للدوحة ونعود، هذا أمر لا يتحمله فريق كيفما كان نوعها خاصة فريق خاض 48 مباراة في الفترة الأخيرة.
لدينا استحقاق قاري وهو السوبر والذي يعلم الجميع أن جهاز الكاف تأخر قبل حسم تاريخه يوم 29 مارس بشكل رسمي، إضافة إلي أننا لو سافرنا للإمارات منقوصين من خدمات أبرز لاعبينا لن يكون هناك تسويق مثالي لا للديربي ولا للكرة المغربية ولا لوغو الرجاء.
نرفض أن يزايد أي كان على دفاعنا عن مصالح الكرة المغربية، وموقفنا كان واضحا تقدمنا بمقترح التأجيل لنظهر حسن نيتنا وأننا فقط نتناقش حول التاريخ الذي لا يخدم مصالحنا ومصالح الكرة المغربية التي يهمها الظفر بالسوبر».
ADVERTISEMENTS
بعد طلب تأجيل الديربي.. سعيد وهبي: فوق طاقتنا لا نلام
مواضيع ذات صلة
أخر المستجدات
- يهم نهضة بركان.. الكاف تحدد نهائي كأس الكونفدرالية
- الكاك تستحق عودة سريعة لأضواء الصفوة
- مزراوي يستعد للعودة من باب القمة
- 3 أندية مغربية مهددة بخصم نقاطها من الفيفا
- هل منهم من شاهد المراهق البرازيلي أندريك ؟
- إبراهيم دياز: إنها البداية فقط القادم أفضل
- صهيب درويش ثابت في موقفه بالإستمرار مع الأولمبيين
- الصفاقسي التونسي يفاوض المدرب المغربي عادل رمزي
- مباراة عنيفة فاز فيها رديف منتخب المغرب للفوت صال على إيران
- معنويات أمرابط في العالي
ADVERTISEMENTS
الاكثر تقييم
ADVERTISEMENTS
تنبيه هام
تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.