بعض الثنائيات تكون متطابقة، بل تكون لها مقدمات انصهار ونجاح شبه مضمونة بسبب القواسم المشتركة التي تحملها.
اللاعبان الموجودان في الصورة، متولي وبنحليب يرمزان لهذه الثنائية التي تضمن النجاح داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
حين رحل متولي صوب قطر، لم يكن بنحليب قد أخذ مكانه داخل الرجاء. اليوم بنحليب تمرس وأصبح ناضجا بشكل كبير وثعلب حقيقي يتحين الفرص، ومتولي هو من يهدي الشهد ويصنع هذه الفرص وأحيانا من كرات ميتة.
لذلك لو يعود متولي للرجاء ويلعب مع الحافيظي في خط الوسط، وبتواجد ياجور وبنحليب، فهنا سيعود الرجاء لما كان عليه قبل 7 أعوام لما أنهى البطولة متوجا وبرقم قياسي تنقيطي وباقوى خط هجوم.