كما فعلها في ملفه مع عبد الحميد ابرشان لما أقيل من منصبه مدربا لاتحاد طنجة، عاد ليكرر نفس النجاح في نزاعه مع ادبيرة رىيس آسفي.
بنهاشم كسب النزاع لأنه وضع ملفا متكاملا داخل غرفة النزاعات مدعوم بالعقد والمستندات والمستحقات التي لم يتوصل بها،في حين راهن ادبيرة على مرتفعة أدبية خلت من الوثائق والمستندات.
ورغم الطعن الذي تقدم به مسؤولو اسفي ضد حكم غرفة النزاعات إلا أن لجنة الاستئناف انصفت بنهاشم وحكمت له بنحو 132 مليون سنتم بعدما عجز ادبيرة عن مد اللجنة بالمستندات التي تثبت استدعاء بنهاشم ليمثل أمام اللجنة التأديبية التابعة للفريق.
كما أن ادبيرة الذي كان قد أكد أمام منخرطي الفريق أنه على بنهاشم ان يرد للفريق 10 مليون سنتم وضعه هذا الحكم في وضع محرج بعض الشيء.