بإسم التحايل لم يعد لقانون المدرب قيمة ولا مغزى طالما أن بعض الفرق وبتنسيق وتحالف مع المدربين المتضررين وجدوا أكثر من تقنية ومخرج، ليشتغلوا مرتين في الموسم الواحد وفي نفس الدرجة وقد يشتغلون اكثر.
هل نصدق مثلا أن طاليب هو مدير تقني في اتحاد طنجة؟
هل نصدق أن رضا حكم مدير رياضي أو مستشار تقني أو بأي دور آخر غير دور المدرب داخل المغرب الفاسي؟
هل نصدق أن حسن الركراكي تحول للعيون كي يلعب دور مستشار أو أي شكل من الأشكال الأخرى غير المدرب؟
كل هؤلاء فطنوا إلا أن القانون فيه ثغرات، لأنه لا يوجد أصلا قانون في العالم يمنع أو يصادر الحق في الشغل.
قانون المدرب في ظل هذا التحايل بحاجة لإعادة النظر فيه، بحاجة لتنقيح كي لا يضطر بعض المدربين للتنكر والتخفي وتأكيد تواجدهم واشتغالهم مرتين بقبعات مختلفة، أمر لا يصدقه لا العقل ولا الجمهور..