ألقت الخسارة الثقيلة بخماسية أمام ليل في البطولة الفرنسية، الأحد الماضي، بظلالها على أروقة باريس سان جيرمان بعد أن اشتبك الألماني طوماس توخيل مدرب الفريق الأول لكرة القدم مع ناصر الخليفي رئيس النادي في الممر المؤدي إلى مستودع الملابس، مبدياً إحباطه الشديد، وبشكل واضح، من تشكيلة الفريق، الذي كان قاب قوسين من الإعلان رسمياً عن فوزه بلقب الدوري للمرة الثامنة في تاريخه.
وبحسب صحيفة "ميل أون لاين" فقد رصدت كاميرات قناة "كنال +" توخيل وهو يسحب وشاح الخليفي الذي كان يرتديه حول عنقه، ووجه له بعض العبارات قبل أن ينصرف، فيما لم يبد الخليفي أي ردة فعل.
ووفقاً للصفحة الأولى من صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن غضب توخيل تصاعد عقب الهزيمة من ثاني الترتيب، حيث يريد أن تكون له المزيد من الصلاحيات. 
وقال توخيل للصحفيين: لدينا نقص في اللاعبين الذين يعتمد عليهم.. ليس من المعقول أن أخوض كل المباريات بـ 12 أو 13 لاعباً فقط.
وأكثر من يثير غضب توخيل استمرار دعم مجلس الإدارة للبرتغالي انتيرو هنريكي المدير الرياضي، الذي يراه سبب فقر تشكيلته من اللاعبين. كما أنه ووفقاً لبعض التقارير يهدف إلى تمديد عقد الإيطالي بوفون الحارس، والبرازيلي ألفيس الظهير الأيمن بعكس رغبة المدرب. كما يُعتقد أن المدرب متضايق من طريقة التعامل مع قضية اللاعب أدريان رابيو الذي سينتقل حراً بنهاية الموسم.