حالة من الإستياء والبكاء والشعور بالذنب سادت جو مستودع الفريق الوطني لأقل من 17 سنة بعد الهزيمة ضد الكامرون 2-1، ووضع القدم الأولى خارج بطولة إفريقيا المقامة بطانزانيا.
البعض لم يقاوم الدموع والبعض الآخر تحسر وإلتزم الصمت، فيما شعر آخرون وخاصة العميد رمزي بالذنب بعدما كان وراء الهدية التي أعطت هدفين للخصم.
الذهول كان أيضا على رئيس البعثة حسن الفيلالي والعضو الجامعي عادل التويجر وبقية المرافقين، وبدا وكأن الأشبال غادروا رسميا البطولة رغم أن الحسابات ما زالت تعطيهم بصيصا من الأمل يكاد يكون مفقودا من أجل التأهل.