قال عبد اللطيف المقتريض رئيس الدفاع الجديدي بأن كل مكونات الفريق سعيدة بالتحول الذي عرفه الفريق بعد قدوم الإطار الوطني والناخب الوطني السابق الزاكي بادو الذي نجح في إخراج الدفاع من الوضعية التي كان عليها وللطريقة التي أصبح يلعب بها في مباريات البطولة الإحترافية.
يقول الدكتور عبد اللطيف المقتريض:" الفوز على مولودية وجدة جاء بناءا على عمل كبير يشتغل عليه مدربنا وربان الفريق المدرب الكفء الزاكي بادو الذي يعرف الجميع الظروف التي إرتبط فيها بالفريق، وكنا نؤمن بأن المدرب الزاكي كفاءة وطنية سينجح في مهمته والحمد لله بصمته ظهرت في ظرف وجيز جدا، وهنا أؤكد لك بأننا وقعنا عقدا مع المدرب الزاكي بادو ينبني على مشروع يمتد لموسمين قادمين لكن لحسن حظنا أن الزاكي سبق المشروع وبدأنا نجني ثمار العقد الذي يربطنا بالزاكي".
عن إشراك لاعبين جدد من أكاديمية الفريق من قبل الزاكي، إن كانت هذه مغامرة من المدرب لكون الدفاع كان يبحث عن الأمان يقول الرئيس عبد اللطيف المقتريض:" هنا سأصحح لك هذه المعطيات، تعاقدنا مع المدرب الوطني الزاكي بادو جاء على خلفية مشروع، من بين بنوده تكوين فريق، والإهتمام بلاعبي الأكاديمية، ولكون الزاكي بحمولته التاريخية إستطاع أن يجد البدائل لثلاثة عناصر تشكل الثوابت داخل الفريق، ولعلكم لاحظتم أربعة عناصر جديدة بالفريق، وهي المدافع أيوب بن الشاوي صاحب 19 سنة و المصطفى شيشان الذي سجل هدفا في المباراة الأخيرة ضد المولودية الوجدية، عادل الحسناوي ثم شعيبة المفتول الذي يتحدث عنه الجميع، لا أظن بأن هناك من المدربين سيغامر بإقحام هؤلاء اللاعبين والفريق يحتاج لضمان البقاء، صراحة الزاكي بادو وضع كل ثقته في هؤلاء اللاعبين والحمد لله تمكنوا من  ضمان مكانتهم في الفريق الأول وهذه من ضمن المكتسبات الجديدة للفريق وهذا هو المشروع الحقيقي مع الزاكي بادو، وقلنا في أكثر من مناسبة بأن محبي الفريق عليهم أن يصبروا بعض الوقت، ولي اليقين بأن المستقبل سيكون أفضل مع الزاكي".
ومنذ أن إلتحق الزاكي بادو بالدفاع الجديدي وهو يسير في خط تصاعدي حتى أن الدفاع تغير كليا في أدائه وأسلوب لعبه، بل الأكثر من ذلك يعود له الفضل في تقديم لاعبين جدد للفريق، سيكون لهم شأن كبير في البطولة وداخل المنتخبات الوطنية، وكل الجديديين يرفعون القبعة إعتزازا وتقديرا للزاكي وللعمل الذي يقدمه لفريقهم.