من بين المشاهد التي ميزت ديربي الوداد والرجاء والذي انتهى بالتعادل بهدفين لمثلهما، الفرحة الهستيرية لصلاح الدين السعيدي بعد تسجيله الهدف الثاني للفريق الأحمر من رأسية جميلة، والذي منح به التقدم لفريقه. السعيدي تسبب في تسجيل هدف الرجاء الأول من خطأ فادح، لذلك كان يدرك حجم ما فعله، فوجد في هدفه فرصة للتكفير عن الخطأ، بإعادة البسمة لزملائه وجمهور الوداد، فكانت فرحته الهستيرية مستحقةـ أمام ثقل المسؤولية التي تحملها في مباراة لا تقبل الأخطاء.